Find Us OIn Facebook


تقرير|مصطفى باحكم

لطالما كان كورونا كابوساً مريعاً لدى الجميع في اليمن فقد كان اشبه بحرباً فوق حرب اخرى ومعاناة اصعب من سابقتها

المهمة صعبة والحمل ثقيل على كل من يمارس المجال الصحي ففي الدول الاخرى كان توفير ادوات السلامة للعاملين في المجال الصحي من ابسط الاشياء

العامل الصحي في اليمن هي المهنة الوحيدة التي تصدت لكورونا واشتبكت به وخالطت الكثير من الناس لكن دون اي توفير حماية لهم  فقد كانو في مواجهة كل مريض ومع كل مصاب من دون ان توفر لهم اي وسائل حماية ووقاية كافية فقد راح ضحيتها كثيرين من العاملين في المجال الصحي.


وطأة الحرب في اليمن تأثير سلبي في المجال الصحي


نوفل التميمي احد العاملين في الصيدلة في ذروة كورونا يقول الإجابة تحتاج إيضاحات أكثر، بالنسبة للعاملين في المجال الصحي في أي مؤسسة باليمن ينصاعوا لإنضباطات الجهة العاملين لها، فتجد هنالك بعض الجهات لديها الكثير من التهاون، والإهمال  بشأن اللوائح والنظم التي تحمي الكادر من العدوى، وفي النظير تجد من يسعى لتحقيق مايستطيع من تقديم حماية وغيرها، وتعلم جيدًا بشأن أن وقوع اليمن تحت وطأة الحرب أثر بشكل كبير في كافة النواحي ومن ذلك كفاءة ومعيارية الرقابة الصحية الجيدة، ومن ذلك عدم فعالية مراكز العدوى، وندرة وجودها داخل المستشفيات، ولكن إلى حدًا ما  أستطيع توصيف كفاءة الوقاية، والحماية الصحية في اليمن بأنها رديئة، ولذلك أسباب كثيرة، ليس هنالك مجال لتفصيلها.


غياب وحدة مكافحة العدوى تهديد مستمر لملائكة الرحمة


 هل كان اهمالاً من وزارةالصحة العامة والسكان ومراكز التثقيف والوقاية ام لامبالاة وعدم اعطاء الامر كل الاهمية من قبل العامل الصحي الدكتور عمر بامقاء محاضر بجامعة حضرموت كلية التمريض اوجز بتصريحاً له وقال السفتي غير موجود لدينا في المستشفيات والمراكز الصحية والمكاتب حتى ادارة غرفة العمليات نحن سنتكلم عن السفتي داخل المستشفيات لايوجد سفتي كامل لجميع العاملين في المراكز الصحي سوا كان ممرض او صيدلي اوفني عمليات او حتى جراح السبب لاتوجد وحدات الوقاية داخل هذة المراكز الصحية رغم الابحاث التي نقوم بها نحن الدكاترة ونوصي بااقامة وحدات خاصة داخل المستشفيات ضد العدوى والتي تسمى وحدة الحماية من العدوى وضيفة هذة الحماية انها توفر الوقاية على الاقل لكل العاملين في القطاع الصحي لو ننظر فقط داخل الطوراى هل يوجد دكتور يمتلك ماسك لايوجد هناك بعض انواع البكترياء تتطاير عندما يتم اخذ العينة من المريض وممكن تدخل في انفة او في عينة بكل سهولة وتنتقل العدوى وفي بعض الاحيان حتى نرى الممرض عندما يسحب الدم يكون غير لابس القلفز وهذا ليس لعدم توفرها وقد تكون متوفره هذة الاشياء البسيطة لكن هناك عدم متابعة او عدم مراقبة من قبل وحدة مكافحة العدوى لانها اصلاً مش موجودة.


خطر يحدق ووزارة الصحة تُذكر بان الوضع تحت السيطرة


نصائح ياخذها البعض باالحسبان واخرون يبدو انهم لم يتعضو من  دروس  كورونا فعندما جاء كورونا حل ضيفاً ثقيل الضل لم تكن توفير ادوات الوقاية مقتصرة على العاملين فقط بل كان  لزاماً على مكتب الصحة ومركز التثقيف الصحي توفير الاشياء البسيطة ففي ذات السياق مديري مركز التثقيف الصحي الدكتور خالد الكلدي يقول طبعاً هناك اخطار صحية تحدق بالعامل الصحي هي كثيرة ولها علاقة بعدة جزىيات مهمة من اهم هذة الجزئيات ادوات السلامة وكذلك الادوات الاحترازية بما يخص الوقاية طبعاً مكتب وزارة الصحة والسكان بمحافضة حضرموت يولي هذا الجانب اهتمام كبير جداً وذلك بوجود قسم خاص باالوقاية من العدوى ففي العام 2021عندما بدأت حالات كوفيد19 تنتشر بشكل كبير جداً كانا لزاماً على الجهات المسئولة في هذا الموضوع ان توفر وسائل الحماية الصحية الخاصة باالعاملين والحمدلله تم توفير الكثير من هذة الاجرءات الاحترازية كاادوات سلامة

الاشياء التي تقي العامل الصحي من ان يتعرض للعدوى داخل المرفق الصحي

ربما كان في بداية الموضوع انه لايوجد اهتمام كبير ربما من قبل العاملين الصحيين اوبعض العاملين من استخدام هذة الاجراءت نظراً لتسويف اولبعض الاهمال

هذة الامراض ربما قد ذهب الكثير من العاملين الصحيين ضحيتها سوا ممرضين او صيادلة اودكاترة في الجائحات التي مرت بحضرموت مازالت الجهات المختصة تولي اهتماهتها من اجل ان يكون هناك استراتيجية ووقاية ضد هذة الامراض ونتمنى ان تكون هناك ادوات سلامة بشكل مستمر في جميع المراكز الصحية.

" تم نشر المادة بدعم من JDH JHR صحفيون من أجل حقوق الإنسان والشؤون العالمية في كندا"

Post a Comment

أحدث أقدم

أخبار محلية

Recents